أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير، عن
عبد الرحمن بن عبد الله، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15617جامع بن شداد، عن
عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=684371لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، جعلت ناقته تثقل، فتقدمنا فأنزل عليه إنا فتحنا لك فتحا مبينا فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه من السرور ما شاء الله، فأخبرنا أنها نزلت عليه، فبينا نحن ذات ليلة إذ عرسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يحرسنا؟" فقلت: أنا يا رسول الله، فأدركني النوم فنمت، فما استيقظنا إلا بالشمس، فلما استيقظنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لو شاء أن لا تناموا عنها، لم تناموا، ولكنه أراد أن يكون ذلك لمن بعدكم" ثم قام فصنع كما كان يصنع ثم قال: "هكذا لمن نام أو نسي" .
ثم ذهب القوم في طلب رواحلهم، فجاؤوا بهن غير راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذهب هاهنا" .
فوجهني وجها، فذهبت حيث وجهني، فوجدت زمامها قد التوى بشجرة، فجئت بها، وقلت: يا رسول الله وجدت زمامها قد التوى بشجرة ما كان يحلها إلا يد [ ص: 156 ] .
كذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15238المسعودي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15617جامع بن شداد، أن ذلك كان حين أقبلوا من الحديبية.
وقد أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15171أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، قال: حدثنا
سعيد بن مسعود، قال: حدثنا
عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا
زافر بن سليمان، عن
شعبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15617جامع بن شداد، عن
عبد الرحمن بن علقمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=685034أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فلما كنا - فذكر موضعا - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يكلؤنا الليلة؟" قال بلال: أنا، قال: إذا تنام قال: فنام حتى طلعت الشمس، واستيقظ فلان وفلان فقيل: تكلموا لعله يستيقظ، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افعلوا كما كنتم تفعلون، وكذلك يفعل من نام أو نسي" .
قلت: يحتمل أن يكون مراد المسعودي بذكر الحديث تأريخ نزول السورة، حين أقبلوا من الحديبية فقط، ثم ذكر معه حديث النوم عن الصلاة، وحديث الراحلة، وكانا في غزوة تبوك.