أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا
أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا
أبو علاثة، قال: حدثنا أبي قال، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، قال: حدثنا
أبو الأسود، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير (ح) وأخبرنا
أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا
أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا
القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس، قال: حدثنا
إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة (ح) وأخبرنا
أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا
إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا
محمد بن فليح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، وهذا لفظ حديث
إسماعيل عن عمه قال:
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام القابل من عام الحديبية معتمرا في ذي القعدة سنة سبع وهو الشهر الذي صده فيه المشركون عن المسجد الحرام، حتى إذا بلغ يأجج، وضع الأداة كلها الحجف والمجان والرماح والنبل، ودخلوا بسلاح الراكب السيوف، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب بين يديه إلى ميمونة بنت الحارث بن حزن العامرية [ ص: 315 ] ، فخطبها عليه فجعلت أمرها إلى nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب، وكانت تحته أختها nindex.php?page=showalam&ids=11696أم الفضل بنت الحارث، فزوجها العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه فقال: "اكشفوا عن المناكب، واسعوا في الطواف" ليرى المشركون جلدهم وقوتهم وكان يكابدهم بكل ما استطاع فاستكف أهل مكة الرجال والنساء والصبيان ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم يطوفون بالبيت، nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله بن رواحة يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحا بالسيف يقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله أنا الشهيد أنه رسوله قد أنزل الرحمن في تنزيله
في صحف تتلى على رسوله فاليوم نضربكم على تأويله
كما ضربناكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله
ويذهل الخليل عن خليله
قال: وتغيب رجال من أشراف المشركين أن ينظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيظا وحنقا ونفاسة وحسدا، خرجوا إلى الخندمة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وأقام ثلاث ليال، وكان ذلك آخر القضية يوم الحديبية، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليوم الرابع أتاه nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس الأنصار يتحدث مع nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة، فصاح حويطب: نناشدك الله والعقد لما خرجت من أرضنا فقد مضت الثلاث، فقال nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة: كذبت لا أم [ ص: 316 ] لك ليس بأرضك ولا أرض آبائك، والله لا يخرج، ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيلا وحويطبا، فقال: "إني قد نكحت فيكم امرأة، فما يضركم أن أمكث حتى أدخل بها، ونصنع ونضع الطعام فنأكل وتأكلون معنا" ، قالوا: نناشدك الله والعقد إلا خرجت عنا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بطن سرف، وأقام المسلمون وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا رافع ليحمل ميمونة إليه حين يمسي، فأقام بسرف، حتى قدمت عليه ميمونة، وقد لقيت nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة ومن معها عناء وأذى من سفهاء المشركين وصبيانهم، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف، فبنى بها، ثم أدلج فسار حتى قدم المدينة وقدر الله أن يكون موت ميمونة بسرف بعد ذلك بحين، فماتت حيث بنى بها، وذكر قصة ابنة حمزة، وذكر أن الله عز وجل أنزل في تلك العمرة: الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص ، فاعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر الحرام الذي صد فيه.
هذا لفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة.
وفي رواية عروة عند قول nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة: والله لا يخرج منها إلا طائعا راضيا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك: "لا تؤذ قوما زارونا في رحالنا" ثم ذكر الباقي بمعناه ولم يذكر رجز nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة، ولا قول من قال فزوجها العباس.
ولحديثهما هذا شواهد وفيها زيادات نذكرها إن شاء الله مفصلة في أبواب.