عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة للبيهقي
جماع أبواب السرايا التي تذكر بعد فتح خيبر وقبل عمرة القضية
باب ذكر إسلام عمرو بن العاص وما ظهر له على لسان النجاشي
فهرس الكتاب
دلائل النبوة للبيهقي
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
347
جزء
وأخبرنا
أبو عبد الله الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=14184
وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي،
قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720
أبو العباس محمد بن يعقوب،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793
أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416
يونس بن بكير،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17346
يزيد بن أبي حبيب،
عن
راشد مولى حبيب،
عن
حبيب بن أبي أوس،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=59
عمرو بن العاص،
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=942948
لما انصرفنا من الخندق جمعت رجالا من
قريش
فقلت: والله إني لأرى
[
ص:
347 ]
أمر
محمد
يعلو علوا منكرا، والله ما يقوم له شيء، وقد رأيت رأيا ما أدري كيف رأيكم فيه، قالوا: وما هو؟ فقلت: رأيت أن نلحق
بالنجاشي
على حافتنا، فإن ظفر قومنا فنحن من قد عرفوا نرجع إليهم، وإن يظهر عليهم
محمد
فنكون تحت يد النجاشي أحب إلينا من أن نكون تحت يدي
محمد،
فقالوا: قد أصبت، قلت: فابتاعوا له هدايا، وكان من أعجب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم، فجمعنا أدما كثيرا وخرجنا حتى قدمنا عليه، فوافقنا عنده
nindex.php?page=showalam&ids=243
عمرو بن أمية الضمري،
قد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
النجاشي
في أمر
جعفر
وأصحابه، فلما رأيته قلت لصاحبي: هذا رسول
محمد،
لو قد أدخلت هداياه سألته أن يعطينيه فأضرب عنقه، فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول
محمد،
فلما دخلت عليه قال: مرحبا وأهلا بصديقي، هل أهديت لي شيئا؟ فقلت: نعم، فقربت إليه الهدايا، فلما تعجب لها وأخذها، قلت: أيها الملك، إني قد رأيت رسول محمد دخل عليك، وهو رجل قد وترنا وقتل أشرافنا وخيارنا، فأعطنيه أضرب عنقه، فغضب أشد غضب خلقه الله ثم رفع يده فضرب بها أنف نفسه ظننت أنه قد كسره، ولو انشقت لي الأرض دخلت فيها، فقلت: أيها الملك، لو ظننت أنك تكره هذا لم أسألك، فقال: تسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر تقتله، فقلت: أيها الملك، فإن ذلك لكذلك؟ فقال: نعم والله، ويحك يا عمرو إني لك ناصح فاتبعه وأسلم معه، فوالله ليظهرن هو ومن معه على من خالفهم، كما ظهر
موسى
على فرعون وجنوده، قلت: أيها الملك، فبايعني أنت له على الإسلام، فقال: نعم، فبسط يده فبايعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، ثم خرجت إلى أصحابي وقد حال رأيي، فقالوا: ما وراءك؟ فقلت: خيرا، فلما أمسيت جلست
[
ص:
348 ]
على راحلتي فانطلقت وتركتهم، فوالله إني لأهوي إذ لقيت
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن الوليد
فقلت له: أين يا
أبا سليمان؟
فقال: أذهب والله أسلم، إنه والله استقام المنسم، إن الرجل لنبي ما أشك فيه، فقلت: وأنا والله ما جئت إلا لأني مسلم، فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة
فتقدم
خالد
فبايع، ثم تقدمت فقلت:
يا رسول الله، أبايعك على أن يغفر ما تقدم من ذنبي، ولم أذكر ما تأخر،
فقال لي: "يا
عمرو،
بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله، والهجرة تجب ما كان قبلها".
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة