أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة، قال: حدثنا
الحسن بن الجهم، قال: حدثنا
الحسين بن الفرج، قال: حدثنا
الواقدي، قال: حدثنا
بكير بن مسمار، nindex.php?page=showalam&ids=12503وابن أبي سبرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية، أحدهما يزيد على صاحبه في الحديث قال:
لما التقى المسلمون والمشركون، وكان الأمراء يومئذ يقاتلون على أرجلهم، أخذ اللواء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، فقاتل وقاتل الناس معه والمسلمون على صفوفهم، فقتل nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة.
قال
الواقدي: قال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي: أخبرني من حضر يومئذ قال: ما قتل إلا طعنا بالرماح قال
الواقدي: فحدثني
محمد بن صالح التمار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر [ ص: 369 ] بن قتادة قال: وحدثني
عبد الجبار بن عمارة بن غزية، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر بن حزم، زاد أحدهما على صاحبه في الحديث، قالا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=64888لما التقى الناس بمؤتة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وكشف ما بينه وبين الشام، فهو ينظر إلى معتركهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أخذ الراية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة، وكره إليه الموت، وحبب إليه الدنيا، فقال: الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين يحبب إلي الدنيا، فمضى قدما حتى استشهد "، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "استغفروا له، وقد دخل الجنة وهو يسعى" قال
الواقدي: حدثني
محمد بن صالح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=938794لما قتل زيد، أخذ الراية nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب، فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة، وكره إليه الموت، ومناه الدنيا، فقال: الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا، ثم مضى قدما حتى استشهد "، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له وقال: "استغفروا لأخيكم، فإنه شهيد دخل الجنة، وهو يطير في الجنة بجناحين من ياقوت حيث يشاء من الجنة" ، قال: "ثم أخذ الراية nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة فاستشهد، ثم دخل الجنة معترضا" ، فشق ذلك على الأنصار فقيل: يا رسول الله ما اعتراضه؟ قال: "لما أصابته الجراح نكل، فعاتب نفسه فتشجع فاستشهد فدخل الجنة" فسري عن قومه وبإسناده، قال: حدثنا
الواقدي، قال: حدثني
عبد الله بن الحارث بن الفضيل، عن أبيه، قال:
لما أخذ nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد الراية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الآن حمي الوطيس" قال: فحدثني 5642
العطاف بن خالد قال:
لما قتل [ ص: 370 ] nindex.php?page=showalam&ids=82ابن رواحة مساء بات nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد فلما أصبح غدا وقد جعل مقدمته ساقته، وساقته مقدمته، وميمنته ميسرته، وميسرته ميمنته، فأنكروا ما كانوا يعرفون من راياتهم وهيئتهم، وقالوا: قد جاءهم مدد.
فرعبوا، فانكشفوا منهزمين، فقتلوا مقتلة لم يقتلها قوم.