عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة للبيهقي
جماع أبواب السرايا التي تذكر بعد فتح خيبر وقبل عمرة القضية
باب ما جاء في بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه إلى قيصر
فهرس الكتاب
دلائل النبوة للبيهقي
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
385
جزء
وأخبرنا
أبو عبد الله الحافظ
قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14015
أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي،
قال: حدثنا
أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد،
قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457
ابن لهيعة،
قال: حدثنا
أبو الأسود،
عن
عروة،
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650006
وخرج
أبو سفيان بن حرب
إلى
الشام
تاجرا في نفر من
قريش،
فبلغ
هرقل
شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يعلم ما بلغه من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى صاحب
[
ص:
385 ]
العرب الذي
بالشام
في ملكه، فأمره أن يبعث إليه برجال من العرب يسألهم عنه، فأرسل إليه ثلاثين رجلا منهم
أبو سفيان بن حرب،
فدخلوا عليه في كنيسة إيلياء التي في جوفها، فقال
هرقل:
أرسلت إليكم لتخبروني عن هذا الذي بمكة ما أمره؟ قالوا: ساحر كذاب وليس بنبي، قال: فأخبروني بأعلمكم به وأقربكم به رحما، قال: قالوا: هذا
أبو سفيان
ابن عمه، وقد قاتله، فلما أخبروه ذلك أمر بهم فأخرجوا عنه، ثم أجلس
أبا سفيان
فاستخبره قال: أخبرني يا
أبا سفيان،
قال
أبو سفيان:
هو ساحر كذاب، قال
هرقل:
إني لا أريد شتمه، ولكن كيف نسبه فيكم؟ قال: هو والله من بيت قريش قال: كيف عقله ورأيه؟ قال: لم نعب له عقلا قط، ولا رأيا قط قال هرقل: هل كان حلافا كذابا مخادعا في أمره؟ قال: لا والله ما كان كذلك قال: فلعله يطلب ملكا أو شرفا كان لأحد من أهل بيته قبله؟ فقال
أبو سفيان:
لا، ثم قال: من يتبعه منكم هل يرجع إليكم منهم أحد؟ قال: لا قال هرقل: يغدر إذا عاهد؟ قال: لا، إلا أن يغدر مرته هذه فقال هرقل: وما يخاف من مرته هذه؟ قال: إن قومي أمدوا حلفاءهم على حلفائه وهو
بالمدينة؟
فقال
هرقل:
إن كنتم أنتم بدأتم فأنتم أغدر فغضب
أبو سفيان
وقال: لم يغلبنا إلا مرة واحدة وأنا يومئذ غائب، وهو يوم بدر، ثم غزوته مرتين في بيوتهم نبقر البطون، ونجدع الآذان والفروج.
فقال
هرقل:
أكاذبا تراه أم صادقا؟ فقال: بل هو كاذب فقال: إن كان فيكم نبي فلا تقتلوه، فإن أفعل الناس لذلك اليهود، ثم رجع
أبو سفيان.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة