[ ص: 82 ] باب
خطبة النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وفتاويه وأحكامه
بمكة على طريق الاختصار
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13342أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12275أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13556أحمد بن إبراهيم بن ملحان.
(ح) وأخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا
أبو بكر بن إسحاق، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12218أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، قال: حدثنا
الليث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري، nindex.php?page=hadith&LINKID=653957عن أبي شريح العدوي، أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدث قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيني حين تكلم به أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال: " إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا تحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا له: إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس.
وليبلغ الشاهد الغائب " فقيل لأبي شريح: ماذا قال لك عمرو؟ وقال: أنا أعلم بذاك منك يا أبا شريح: إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا [ ص: 83 ] فارا بدم، ولا فارا بخربة.
رواه
البخاري في الصحيح عن
سعيد بن شرحبيل عن
الليث.
ورواه
مسلم عن
قتيبة عن
الليث.
وأنبأنا
أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر القاضي، قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري، قال: سمعت
أبا شريح الخزاعي، يقول: لما بعث
عمرو بن سعيد البعث إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير أتيته فدخلت عليه، فقلت: يا هذا، إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرنا أن يبلغه الشاهد منا الغائب
nindex.php?page=hadith&LINKID=696627أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة قتلت خزاعة رجلا من هذيل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا، فقال: " أيها الناس، إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام يحرمها الله إلى يوم القيامة، لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرا، وإنها لا تحل لأحد بعدي، ولن تحل لي إلا هذه الساعة غضبا على أهلها، ألا ثم قد رجعت على حالها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب، فمن قال لكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قاتل بها فقولوا له: إن الله عز وجل قد أحلها لرسوله ولم يحلها لك، يا معشر [ ص: 84 ] خزاعة، ارفعوا أيديكم عن القتل، فقد كثر أن يقع، لقد قتلتم قتيلا، لأدينه، فمن قتل بعد يومي هذا فهو بخير النظرين: إن أحب فدم قاتله، وإن أحب فعقله " قال لي: انصرف أيها الشيخ، فنحن أعلم بحرمتها منك، إنها لا تمنعنا سافك دم ولا خالع طاعة، ولا مانع خربة، فقلت: قد شهدت وغبت، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ الشاهد الغائب منا، فقد بلغتك ما أمرنا أن نبلغه، ثم انصرفت وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة هذه الزيادة في القتل ببعض معناه.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا
أحمد بن عبيد، قال: حدثنا
هشام بن علي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16432ابن رجاء، قال: أخبرنا
حرب، قال: حدثنا
يحيى بن أبي كثير، قال: حدثنا
أبو سلمة، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=656372أنه عام فتح مكة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " إن الله حبس عن مكة القتل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ألا وإنها أحلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام.
لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا يلتقط ساقطها إلا منشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى وإما أن يقاد "، فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاة، فقال: اكتب لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتبوا لأبي شاة" ، ثم قام رجل من قريش، فقال: يا رسول الله إلا الإذخر. [ ص: 85 ] أخرجه
البخاري فقال: وقال
عبد الله بن رجاء، وأخرجاه من حديث
شيبان وغيره عن
يحيى.