أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا
يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن المكدم، عمن أدركوا من أهل العلم، قالوا:
"حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف ثلاثين ليلة أو قريبا من ذلك، ثم انصرفوا عنهم ولم يؤذن فيهم، فقدم المدينة فجاءه وفدهم في رمضان، فأسلموا".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: وبلغني "
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر رضي الله عنه وهو محاصر ثقيفا: "يا أبا بكر، إني رأيت أني أهديت لي قعبة مملوءة زبدا فنقرها ديك فأهراق ما فيها" ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: ما أظن يا رسول الله أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولا أنا، ما أرى ذلك" .
[ ص: 170 ] ثم إن خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص السلمية، قالت: يا رسول الله، أعطني إن فتح الله عليك الطائف حلي بادية بنت غيلان بن سلمة، أو حلي الفارعة بنت عقيل، وكانت من أحلى نساء ثقيف، فذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "فإن لم يكن أذن في ثقيف" فخرجت خولة فذكرت ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب، فدخل عليه، فقال: يا رسول الله ما حديث حدثتنيه خولة؟ أنك قلته، فقال: "قد قلته" ، فقال: أفلا أؤذن في الناس في الرحيل؟ قال: "بلى" ، فأذن فيهم بالرحيل ".