أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو طاهر الفقيه، وأبو زكريا بن إسحاق، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالوا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=16991محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=12049أنس بن عياض، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=652221أنه أخبره أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر، فأبى أن ينظره، فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع إليه، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم اليهودي ليأخذ تمر نخله بالذي له، فأبى، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى فيها، ثم قال: يا جابر، جد له فأوفه الذي له فجد بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبعة عشر وسقا فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي فعل، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه فأخبره أنه قد وفاه، وأخبره بالفضل الذي فضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبر ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2ابن الخطاب " ، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال عمر رضي الله عنه: لقد علمت حيث مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليباركن الله عز وجل فيها.
رواه
البخاري في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12049أنس بن عياض وهذا لا يخالف الأول فإن الأول في سائر الغرماء الذين حضروا وحضر النبي صلى الله عليه وسلم حتى أوفاهم ديونهم وهذا في اليهودي الذي أتاه بعدهم وطالب بدينه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بجد ما بقي على النخلات وإيفائه حقه والله أعلم.