[ ص: 248 ] أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17297يحيى بن أبي طالب ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=16505عبد الوهاب بن عطاء ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب، عن
أبي صالح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال:
مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديدا فأتاه ملكان فقعدا أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب، قال: وما طبه؟ قال: سحر، قال: وما سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في ركية فأتوا الركي فانزحوا ماءها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكربة فاحرقوها.
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر في نفر فأتوا الركي فإذا ماؤها مثل ماء الحناء فنزحوا الماء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الكربة فأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس .
الاعتماد على الحديث الأول.