وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن أبي معشر المدني، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى قباء أمر مناديه فنادى بالصلاة.
فذكر الحديث في مجيء nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وجلوسه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجوعه إلى عمته، فقالت له: يا ابن أخي لم احتبست؟ فقال: يا عمة، كنت عند [ ص: 262 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: عند موسى بن عمران؟ فقال: لم أكن عند موسى بن عمران، فقالت: عند النبي الذي يبعث عند قيام الساعة؟ قال: نعم، من عنده جئت، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ثلاثة أشياء.
وذكر الحديث الأول إلا أنه سأله عن السواد الذي في القمر: ذا أول أشراط الساعة؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول نزل ينزله، قال: أهل الجنة بلام ونون "، فقال: ما بلام ونون؟ قال: " ثور وحوت يأكل من زائدة كبد أحدهما سبعون ألفا ثم يقومان يزفنان لأهل الجنة وأما الشبه: فأي النطفتين سبقت إلى الرحم من الرجل أو المرأة فالولد أشبه، وأما السواد الذي في القمر: فإنهما كأنهما شمسين: فقال الله تعالى: وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل .
والسواد الذي رأيت هو المحو فمحونا آية الليل ".
فقال nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
ثم ذكر الحديث في قصة اليهود الذين دخلوا عليه وسألهم عن عبد الله وما أحالوا به، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في آخره: "أجزنا الشهادة الأولى" .