عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة للبيهقي
جماع أبواب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالكوائن بعده
باب قول الله عز وجل وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
فهرس الكتاب
دلائل النبوة للبيهقي
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
328
جزء
أخبرنا
أبو الحسين بن الفضل القطان
، أخبرنا
عبد الله بن جعفر
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909
يعقوب بن سفيان
، حدثنا
أبو صالح،
قال: حدثني
معاوية بن صالح
، أن
حمزة بن حبيب،
حدثه عن
ابن زغب الأيادي،
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=702294
نزل
عبد الله بن حوالة
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بلغنا أنه فرض له في المائتين فأبى إلا مائة قال: قلت له أحق ما بلغنا أنه فرض لك في مائتين فأبيت إلا مائة؟ فوالله ما منعه وهو نازل علي أن يقول لا أم لك أو لا يكفي ابن حوالة مائة في كل عام؟ ثم أنشأ يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا على أقدامنا حول
المدينة
لنغنم فقدمنا ولم نغنم شيئا، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بنا من الجهد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى الناس فيهونوا عليهم، ولا تكلهم إلى نفسهم فيعجزوا عنها ولكن توحد بأرزاقهم" ، ثم قال:
"ليفتحن لكم
الشام
، ثم لتقتسمن كنوز فارس والروم، وليكونن لأحدكم من المال كذا وكذا حتى إن أحدكم ليعطى مائة دينار فيسخطها"
، ثم وضع يده على رأسي، وقال: "يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد أتت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك" ، قلت: أراد بالساعة انخرام ذلك القرن والله أعلم، وأراد بكنوز فارس وبكنوز الروم ما كان منهم
بالشام
حين تفتح
الشام
تؤخذ كنوزهم بها وقد وجد ذلك.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة