أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا
أبو مسلم، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، حدثنا
حماد، عن
أيوب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة، عن أبي أسماء ، عن
[ ص: 362 ] ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل أخرجه
مسلم في الصحيح وقد
قال الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم .
الآية.
فارتد من ارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقاتلهم
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنه بمن أطاعه من المهاجرين والأنصار , وبمن ثبت على الإسلام من سائر القبائل , ولم تأخذهم في الله لومة لائم , حتى قهروهم ورجع من بقي منهم إلى الإسلام.
ولذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري! رحمه الله في تفسير الآية: ما أخبرنا
أبو الحسين بن الفضل القطان , أخبرنا
إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا
العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14117الحسن بن صالح , عن
أبي بشر , عن
الحسن: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه .
قال: أبو بكر وأصحابه.
تابعه
السري بن يحيى , عن
الحسن , وهذا لا يخالف ما روينا في ذلك في أهل
اليمن ، فمن بقي من مهاجري
اليمن كان من جملة أصحاب
أبي بكر حين قاتلوا أهل الردة فوجد بحمد الله ونعمته تصديق الخبر في جميع ذلك , وبالله التوفيق.