فكان يسميها الشهيدة , وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها , وأنها غمتها جارية لها وغلام كانت قد دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر.
فقيل: إن أم ورقة قتلتها جاريتها وغلامها , وأنهما هربا، فأتي بهما فصلبتهما , فكانا أول مصلوبين بالمدينة , فقال عمر رضي الله عنه: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "انطلقوا نزور الشهيدة".