[ ص: 426 ] باب ما جاء في إخباره بخروجهم وسيماهم والمخدج الذي فيهم وأجر من قتلهم , واسم من قتل المخدج منهم , وإشارته على علي رضي الله عنه بقتالهم , وما ظهر بوجود الصدق في إخباره من آثار النبوة
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13428أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله , أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13416عبد الله بن جعفر الأصبهاني , حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ، حدثنا
أبو داود ، حدثنا
سلام بن سليم يعني أبا الأحوص، عن
سعيد بن مسروق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16331عبد الرحمن بن أبي نعم، عن
أبي سعيد، nindex.php?page=hadith&LINKID=658770أن عليا رضي الله عنه بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني وهو باليمن بذهبة في تربتها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بين أربعة: بين عيينة بن بدر الفزاري ، وعلقمة بن علاثة الكلابي، والأقرع بن حابس الحنظلي , وزيد الخيل الطائي، ثم أحد بني - أظنه قال - نبهان، فغضبت قريش والأنصار قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أعطيتهم أتألفهم", فقام رجل غائر العينين، محلوق الرأس، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، فقال: اتق الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن يطع الله إن عصيته أنا, يأمنني أهل السماء ولا تأمنونني؟", فاستأذنه رجل في قتله فأبى , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من ضئضئ هذا قوم يقرؤون القرآن, يمرقون من الإسلام كما [ ص: 427 ] يمرق السهم من الرمية , يقتلون أهل الإسلام, ويدعون أهل الأوثان, والله لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" .
رواه
مسلم في الصحيح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري، عن
أبي الأحوص .
وأخرجه
البخاري من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد، عن أبيه.