[ ص: 438 ] باب
ما روي في إخباره بتأمير علي رضي الله عنه , وقتله فكانا كما أخبر
أخبرنا
عبد الله الحافظ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14123الحسن بن مكرم، حدثنا
أبو النضر، حدثنا
محمد بن راشد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن
فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، وكان
أبو فضالة من أهل بدر قال: خرجت مع أبي عائدا
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبي: وما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب
جهينة ، تحمل إلى
المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك، فقال علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي "أن لا أموت حتى أؤمر , ثم تخضب هذه - لحيته - من دم هذه" يعني هامته، فقتل وقتل
أبو فضالة مع
علي يوم
صفين .
ولهذا الحديث شواهد، يقوى بشواهد.
منها ما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13428أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله , أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13416عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ، حدثنا
أبو داود ، حدثنا
شريك، عن
عثمان بن المغيرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب، قال:
جاء رأس الخوارج [ ص: 439 ] إلى علي رضي الله عنه، قال له: اتق الله، فإنك ميت.
فقال: "لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة , ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه , وأشار بيده إلى لحيته , عهد معهود وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى" وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا
أحمد بن عبيد ، حدثنا
أبو حصين الوادعي الكوفي، حدثنا
علي بن حكيم الأودي، حدثنا
شريك، عن
عثمان بن أبي زرعة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب، قال: جاء قوم من
البصرة من الخوارج إلى
علي فيهم رجل يقال له
الجعد فقال: اتق الله فإنك ميت , فقال
علي رضي الله عنه: "لا والذي نفسي بيده، بل مقتول قتلا ," فذكره.