صفحة جزء
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا موسى بن علي بن رباح قال: سمعت أبي يقول: كنت عند مسلمة بن مخلد الأنصاري، وهو يومئذ على مصر , وعبد الله بن عمرو بن العاص جالس معه فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبي طالب فقال: لو أن أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله وكرامته لعلم أن ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير، فقال عبد الله بن عمرو: ويومئذ قد كان سيدا كريما قد جاء بخير كثير.

فقال مسلمة: ألم يقل الله عز وجل ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى .

فقال عبد الله بن عمرو: أما اليتيم فقد كان يتيما من أبويه، وأما العيلة فكل ما كان بأيدي العرب إلى القلة.

التالي السابق


الخدمات العلمية