صفحة جزء
[ ص: 126 ] باب ما ظهر على من ارتد عن الإسلام في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ومات على ردته من النكال، ثم من قتل من شهد بالحق من ذلك، وما في كل واحد منهما من دلائل النبوة

أخبرنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا أبو النصر، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: " كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا، حتى لحق بأهل الكتاب قال: فرفعوه.

قالوا: هذا كان يكتب لمحمد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فحفروا له، فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذا "
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن أبي النضر زاد فيه غيره عن سليمان مرارا.

التالي السابق


الخدمات العلمية