أخبرنا
أبو صالح بن أبي طاهر العنبري قال: أخبرنا
جدي يحيى بن منصور القاضي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12258أحمد بن سلمة، قال: حدثنا
إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15925زكريا بن عدي، قال: حدثنا
عبيد الله وهو ابن عمرو الدقي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15941زيد بن أبي أنيسة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة، عن
عبد الله بن الحارث، قال: حدثنا
nindex.php?page=hadith&LINKID=657835جندب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوفى بخمس يقول: "قد كان لي منكم إخوة وأصدقاء، وإني أبرأ إلى كل خليل من خلته، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا وإن ربي اتخذني خليلا كما اتخذ أبي إبراهيم خليلا.
وإن قوما ممن كانوا يتخذون قبور أنبيائهم [ ص: 177 ] وصلحائهم مساجد، فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك" رواه
مسلم عن
إسحاق بن إبراهيم.
قلت: وفي هذه الخطبة قال: أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14640أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، قال: حدثنا
أحمد بن مهدي بن رستم، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا
عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة الغسيل، قال: حدثنا
عكرمة، nindex.php?page=hadith&LINKID=653356عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه بعصابة دسماء، ملتحفا بملحفة على منكبيه، فجلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه وقال: "أما بعد فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار، حتى يكونوا في الناس مثل الملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرا يضر فيه قوما، وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم، وليتجاوز عن مسيئهم" قال: فكان آخر مجلس فيه للنبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض رواه
البخاري في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم، وغيره، عن
عبد الرحمن بن الغسيل ووصيته بالأنصار: "من ولي من أمر الناس شيئا" ، إشارة منه إلى أن لا
حق للأنصار في الخلافة بعده، والله أعلم.
وقوله دسماء أراد به سوداء.