[ ص: 221 ] باب
ما يستدل به على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحدا بعينه ولم يوص إلى أحد بعينه في أمر أمته، وإنما نبه على الخلافة بما ذكرنا من أمر الصلاة
أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13367الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن
أبيه، عن
ابن عمر قال: حضرت أبي حين أصيب، فأثنوا عليه، فقالوا: جزاك الله خيرا فقال: راغب وراهب.
قالوا: استخلف فقال: أتحمل أمركم حيا وميتا لوددت أن حظي منكم الكفاف.
لا علي ولا لي.
إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني
[ ص: 222 ] .
يعني
أبا بكر، وإن أترككم، فقد ترككم من هو خير مني، رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله: فعرفت أنه حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مستخلف رواه
مسلم في الصحيح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة، وأخرجه
البخاري من حديث
الثوري، عن
هشام.