صفحة جزء
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: خطبنا علي رضي الله عنه فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه ليس كتاب الله، وهذه الصحيفة معلقة في سيفه فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات ـ فقد كذب، وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها [ ص: 228 ] يعني حدثا، أو أوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.

وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا"
رواه البخاري في الصحيح من أوجه، عن الأعمش ورواه مسلم، عن زهير بن حرب وغيره عن أبي معمر.

التالي السابق


الخدمات العلمية