عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة للبيهقي
جماع أبواب مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته
باب ما جاء في عظم المصيبة التي نزلت بالمسلمين بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
دلائل النبوة للبيهقي
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
268
جزء
أخبرنا
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه
قال: أخبرنا
شافع بن محمد
, حدثنا
أبو جعفر بن سلامة المزني،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790
الشافعي،
عن
القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639
جعفر بن محمد،
عن
أبيه،
أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=942003
علي بن الحسين
فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلى، فحدثنا عن
أبي القاسم
قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه
جبريل
فقال يا
محمد
إن الله أرسلني إليك تكريما لك، وتشريفا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك.
يقول: كيف تجدك؟ قال: "أجدني يا
جبريل
مغموما، وأجدني يا
جبريل
مكروبا" ثم جاءه اليوم الثاني، وقال له: ذلك، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم، ثم جاءه اليوم
[
ص:
268 ]
الثالث فقال له: كما قال أول يوم، ورد عليه كما رد.
وجاء معه ملك، يقال له
إسماعيل
على مائة ألف، كل ملك على مائة ألف ملك، استأذن عليه، فسأل عنه، ثم قال
جبريل:
هذا ملك الموت يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال عليه السلام: "ائذن له، فأذن له" ، فسلم عليه ثم قال: يا
محمد،
إن الله أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته، وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال: "أوتفعل يا ملك الموت؟" قال: نعم بذلك أمرت، وأمرت أن أطيعك.
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى
جبريل
فقال له
جبريل:
يا
محمد
إن الله اشتاق إلى لقائك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: "امض لما أمرت به" ، فقبض روحه،
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، سمعوا صوتا من ناحية البيت، السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته،
إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت،
فبالله فثقوا، وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي رضي الله عنه:
أتدرون من هذا؟ هذا
الخضر عليه السلام
لقد روينا هذا في الخبر الذي قبله بإسناد آخر، والمراد بقوله: إن الله اشتاق إلى لقائك، أي أراد ردك من دنياك إلى آخرتك ليزيد في كرامتك، ونعمتك وقربتك.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة