أخبرنا
أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا
عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا
فيض البجلي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16013سلام بن مسكين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان، قال:
أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم: جد في أمري ولا تهزل، واسمع وأطع , يا ابن الطاهر البكر البتول، إني خلقتك من غير فحل، فجعلتك آية للعالمين، فإياي فاعبد، وعلي فتوكل.
فسر لأهل سوران بالسريانية، بلغ من بين يديك أنى أنا الله الحي القيوم الذي لا أزول.
صدقوا النبي الأمي العربي صاحب الجمل والمدرعة والعمامة، وهي التاج، والنعلين، والهراوة وهي القضيب.
الجعد الرأس، الصلت الجبين، المفروق الحاجبين، الأنجل العينين.
الأهدب الأشفار، الأدعج العينين، الأقنى الأنف، الواضح الجبين.
الكث اللحية، عرقه في وجهه كأنه اللؤلؤ، ريح المسك ينفح منه، كأن عنقه إبريق فضة، وكأن الذهب يجري في تراقيه، له شعرات من لبته إلى سرته تجري كالقضيب، ليس على صدره ولا على بطنه شعر غيره.
شثن الكف والقدم، إذا جاء مع الناس غمرهم، وإذا مشى كأنما يتقلع من الصخر، وينحدر في صبب، ذو النسل القليل.
[ ص: 379 ] وكأنه أراد الذكور من صلبه.