وأخبرنا
أبو عبد الله، قال: حدثنا
أبو العباس، قال: حدثنا
أحمد، قال: حدثنا
يونس، عن
أبي عبد الله الجعفي، عن
جابر، عن
محمد بن علي قال: "
كان القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن يركب الدابة، ويسير على النجيب، فلما قبضه الله عز وجل قال nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص: لقد أصبح محمد أبتر من ابنه، فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم إنا أعطيناك الكوثر [ ص: 70 ] عوضا يا محمد من نصيبك بالقاسم فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر " كذا روي بهذا الإسناد، وهو ضعيف.
والمشهور أن الآية نزلت في أبيه وذلك فيما أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا
عبد الرحمن بن الحسن القاضي، قال: حدثنا
إبراهيم بن الحسين، قال: حدثنا
آدم، قال: حدثنا
ورقاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح، عن
مجاهد، في
قوله: " إن شانئك هو الأبتر قال: نزلت في
العاص بن وائل، وذلك أنه قال: إني شانئ محمد، فقال الله تعالى: من شنأه من الناس كلهم فهو الأبتر ".