أخبرنا
محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثني
محمد بن صالح بن هانئ، قال: حدثنا
محمد بن النضر بن عبد الوهاب، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني، عن
أنس بن مالك [ ص: 147 ] ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=657244أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه، فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك.
ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره فقالوا: إن محمدا قد قتل.
فاستقبلوه وهو منتقع اللون " قال
أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره رواه
مسلم في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ وهو يوافق ما هو المعروف عند أهل المغازي.
وقد أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13342أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12275أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا
تمتام، قال: حدثنا موسى وهو ابن إسماعيل، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة، عن
ثابت، عن
أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657246 "أتيت وأنا في أهلي؛ فانطلق بي إلى زمزم، فشرح صدري، ثم غسل بماء زمزم، ثم أتيت بطست من ذهب ممتلئة إيمانا وحكمة، فحشي بها صدري" قال أنس: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرينا أثره "فعرج بي الملك إلى السماء الدنيا، فاستفتح الملك.
وذكر حديث المعراج" أخرجه
مسلم في الصحيح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15578بهز بن أسد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة .
[ ص: 148 ] وبمعناه رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن
أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم
والزهري، عن
أنس بن مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقتادة، عن
أنس بن مالك، عن
مالك بن صعصعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ويحتمل أن ذلك كان مرتين: مرة حين كان عند مرضعته حليمة، ومرة حين كان
بمكة بعدما بعث ليلة المعراج.
والله أعلم.
وكانت
ثويبة مولاة أبي لهب بن عبد المطلب أرضعت أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع
أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي .