[ ص: 420 ] حديث إياس بن معاذ الأشهلي وحديث يوم بعاث.
حدثنا
أبو عبد الله الحافظ إملاء، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير، عن
محمد بن إسحاق، قال: حدثني
الحصين بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ، عن
محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=938517لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم فقال لهم: "هل لكم إلى خير مما جئتم له" فقالوا: وما ذاك؟ قال: أنا رسول الله , بعثني إلى العباد، أدعوهم إلى أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وأنزل علي الكتاب، ثم ذكر لهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، فقال إياس بن معاذ، وكان غلاما حدثا: يا قوم، هذا والله خير مما جئتم له.
فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس، وقال: دعنا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا [ ص: 421 ] .
فسكت وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وانصرفوا إلى المدينة، وكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد: فأخبرني من حضرني من قومي أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات، وكانوا لا يشكون أن قد مات مسلما قد كان استشعر من الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله ما سمع أنبأنا
أبو عبد الله الحافظ قال: أنبأنا
أبو بكر أحمد بن جعفر، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة قال: أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن
عائشة، رضي الله عنها، قالت: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=653493كان يوم بعاث يوما قدمه الله تعالى لرسوله، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد افترق ملؤهم، وقتلت سرواتهم، وجرحوا، فقدمه الله لرسوله في دخولهم في الإسلام.
رواه
البخاري في الصحيح عن
عبيد بن إسماعيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة .