أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة.
ثم إن بني النجار أخرجوا nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير واشتدوا على أسعد بن زرارة، فانتقل nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير إلى سعد بن معاذ، فلم يزل عنده يدعو آمنا ويهدي الله على يديه حتى قل دار من دور الأنصار إلا قد أسلم أشرافها.
وأسلم nindex.php?page=showalam&ids=5899عمرو بن الجموح وكسرت أصنامهم، وكان المسلمون أعز أهل [ ص: 433 ] المدينة، ورجع مصعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يدعى المقرئ.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وكان أول من جمع الجمعة بالمدينة للمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا ذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قصة الأنصار في الخرجة الأولى وذكرها nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن شيوخه أتم من ذكره، وزعم أنه لقي أولا نفرا منهم، فيهم أسعد بن زرارة، ثم انصرفوا حتى إذا كان العام المقبل أتى الموسم اثنا عشر رجلا من الأنصار فلقوه بالعقبة وهي العقبة الأولى فبايعوه، فيهم أسعد بن زرارة nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة بن الصامت، وبعث بعدهم أو معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير رضي الله عنه وعن جماعتهم، ونحن نروي بإذن الله عز وجل القصة بتمامها.