أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: حدثني
عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن بعض
[ ص: 53 ] بني ساعدة، قال: سمعت
أبا أسيد مالك بن ربيعة بعدما أصيب بصره يقول: "لو كنت معكم ببدر الآن ومعي بصري لأخبرتكم بالشعب الذي خرجت منه الملائكة، لا أشك ولا أتمارى" فلما نزلت الملائكة ورآها إبليس، وأوحى الله إليهم أني معكم فثبتوا الذين آمنوا، وتثبيتهم أن
الملائكة تأتي الرجل في صورة الرجل تعرفه فيقول: أبشروا فإنهم ليسوا بشيء، والله معكم، كروا عليهم، فلما رأى إبليس الملائكة نكص على عقبيه وقال: إني بريء منكم، وهو في صورة سراقة، وأقبل أبو جهل يحضض أصحابه ويقول: لا يهولنكم خذلان سراقة إياكم، فإنه كان على موعد من محمد وأصحابه، ثم قال: واللات والعزى لا نرجع حتى نقرن محمدا وأصحابه في الحبال، فلا تقتلوهم وخذوهم أخذا.