[ ص: 220 ] باب ذكر عدد المسلمين يوم أحد، وعدد المشركين وقول الله عز وجل:
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ، وقوله:
فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا
أخبرنا
أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر النحوي ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج ، قال: أخبرني
ابن وهب، قال: أخبرني
يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، في
خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد قال: حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشوط من الجبانة انخزل
عبد الله بن أبي بقريب من ثلث الجيش، ومضى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم في سبعمائة، وتعبأت قريش وهم ثلاثة آلاف، ومعهم مائتا فرس، قال: جنبوها، وجعلوا على ميمنة الخيل
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد، وعلى ميسرتها:
nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل، هكذا وجدته في كتابي.
وأعاد
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان هذه القصة بهذا الإسناد بعينه تخالف هذه القصة في بعض ألفاظها، ويقول فيها: والمسلمون يومئذ قريب من أربعمائة رجل، والمشركون يومئذ قريب من ثلاثة آلاف، وقوله الأول أشبه بما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن [ ص: 221 ] عقبة وأشهر عند أهل المغازي، وإن كان المشهور عن
الزهري أربعمائة.