أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14366أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13779أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال: أخبرني
أبو الحسين أحمد بن محمد بن معاوية الكاغذي بالري، قال: حدثنا
محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15701حجين بن المثنى، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن
عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار ، عن
جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، قال: خرجت مع
nindex.php?page=showalam&ids=5414عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى
الشام، فلما قدمنا
حمص قال لي
عبيد الله: هل لك في وحشي نسأله عن قتل
حمزة؟ قلت: نعم، وكان وحشي يسكن
حمص، قال: فسألنا عنه فقيل لنا: هو ذاك في ظل قصره كأنه حيث كذا، قال
الرازي: وإنما هو عندي كأنه حميت، قال: فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا، فسلمنا، فرد علينا السلام، قال: وكان عبيد الله معتجرا بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه، فقال عبيد الله: يا وحشي، تعرفني؟ فنظر إليه فقال: لا والله، إلا أني أعلم أن
عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها:
أم قتال بنت أبي العيص، فولدت غلاما
بمكة فاسترضعته، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه، لكأني نظرت إلى قدميك، قال: فكشف عبيد الله عن وجهه ثم
[ ص: 242 ] قال:
ألا تخبرنا بقتل حمزة؟ قال: نعم، إن
حمزة قتل
طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي
nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم : إن قتلت
حمزة بعمي فأنت حر، قال: فلما خرج الناس عن عينين، قال: وعينين جبل تحت أحد بينه وبينه واد، قال: فخرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال خرج
سباع فقال: هل من مبارز؟ فخرج إليه
حمزة فقال: يا
سباع يا ابن مقطعة البظور، تحاد الله ورسوله، ثم شد عليه، فكان كأمس الذاهب.
قال: فكمنت
لحمزة تحت صخرة حتى مر علي، فلما دنا مني رميته بحربتي فوقعت ثنته، حتى خرجت من وركه، قال: فكان ذاك العهد به، فلما رجع الناس رجعت معهم، فأقمت
بمكة حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى
الطائف، قال: وأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلا وقيل له: إنه لا يهيج الرسل، قال: فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني قال: "أنت وحشي؟" قلت: نعم، قال: "الذي قتلت حمزة؟" قلت: وقد كان الأمر الذي بلغك، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653764 "ما تستطيع أن تغيب عني وجهك؟" قال: فرجعت، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج
مسيلمة الكذاب قلت:
لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة، قال: فخرجت مع الناس وكان من أمرهم ما كان، فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه، قال: فأرميه بحربتي فأضعها بين ثدييه، حتى خرجت من بين كتفيه، قال: ووثب - أو قال: ودف - إليه رجل من الأنصار، فضربه بالسيف على هامته.
قال
عبد الله بن الفضل: وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار ، أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يقول: فقالت جارية على ظهر بيت: واأمير المؤمنين، قتله العبد الأسود.
قال
حجين: فلا أعلم إلا أني قد سمعت
عبد العزيز يقول: وكان
سعيد [ ص: 243 ] يقول: فكنت أعجب لقاتل
حمزة كيف ينجو، حتى بلغني أنه مات غريقا في البحر " رواه
البخاري في الصحيح عن
أبي جعفر محمد بن عبد الله ، دون قول حجين في آخره.