قال nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين رحمه الله :
فقد - والله - أنجز الله عز وجل الكريم للمهاجرين والأنصار ما وعدهم به ، جعلهم الخلفاء من بعد الرسول ، ومكنهم في البلاد ، ففتحوا الفتوح ، وغنموا الأموال ، وسبوا ذراري الكفار ، وأسلم على أيديهم من الكفار خلق كثير ، وأعزوا دين الله عز جل ، وأذلوا أعداء الله عز وجل ، وظهر أمر الله ولو كره المشركون ، وسنوا للمسلمين السنن الشريفة ، وكانوا بركة على جميع الأمة ، nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ( رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) .
[ ص: 1638 ] يقال : من أحب nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فقد أقام الدين ، ومن أحب عمر ، فقد أوضح السبيل ، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله عز وجل ، ومن أحب nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، فقد استمسك بالعروة الوثقى ، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين ، رحمه الله :
ولكل واحد منهم من الفضائل مالا يحصى كثرة ، نفعنا الله بحبهم إنه سميع قريب ، وأنا أذكر إن شاء الله بعد هذا ما فضلهم به النبي صلى الله عليه وسلم . [ ص: 1639 ]