عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
كتاب الشريعة
كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
باب ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعدد سنيه التي قبض عليها
فهرس الكتاب
كتاب الشريعة
الآجري - أبو بكر محمد بن الحسين الآجري
صفحة
2361
جزء
1841 - حدثنا
أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري
، قال : حدثنا
محمد بن يحيى الأزدي ،
قال : حدثنا
المثنى بن بحر القشيري ،
قال : حدثنا
عبد الواحد بن سليمان ،
عن
الحسن بن الحسن بن علي
، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي بن أبي طالب
، رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=942012
"لما كان قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام هبط عليه
جبريل
عليه السلام ، فقال : يا
محمد ،
أرسلني إليك من هو أعلم بما تجد منك خاصة لك ، وإكراما لك ، وتفضيلا لك ، يقول لك : كيف تجدك ؟ قال : "أجدني يا
جبريل
مغموما ، وأجدني يا
جبريل
مكروبا" فلما كان اليوم الثاني هبط عليه
جبريل
عليه السلام ، فقال : يا
محمد
أرسلني إليك من هو أعلم بما تجد منك خاصة لك ، وإكراما لك ، وتفضيلا لك ، يقول لك : كيف تجدك ؟ قال : "أجدني يا
جبريل
مغموما ، وأجدني يا
جبريل
مكروبا" ، قال : فلما كان اليوم الثالث هبط
جبريل
ومعه ملك الموت ، ومعه ملك على شماله يقال له :
إسماعيل
جنده سبعون ألف ملك ، جند كل ملك منهم مائة ألف ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، استأذن ربه عز وجل في لقاء
محمد
صلى الله عليه وسلم والتسليم عليه ، فسبقهم
جبريل
عليه السلام ، فقال : السلام عليك يا محمد ، أرسلني إليك من هو أعلم بما تجد منك ، خاصة لك وإكراما لك وتفضيلا لك ، يقول لك : كيف تجدك ؟ قال : "أجدني مغموما ، وأجدني مكروبا" . قال : واستأذن ملك الموت ، فقال جبريل : يا
محمد ،
هذا ملك الموت يستأذن عليك ، واعلم أنه لم يستأذن على أحد قبلك ، ولا يستأذن على أحد بعدك . قال : "ائذن له يا
جبريل"
قال
[
ص:
2361 ]
: فدخل ، فقال : السلام عليك يا محمد ، أرسلني إليك ربي وربك ، وأمرني أن أطيعك فيما تأمرني به ؛ إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها ، وإن كرهت تركتها ، قال : "وتفعل ذلك يا ملك الموت ؟ !" قال : بذلك أمرت يا
محمد ،
فأقبل عليه
جبريل
فقال : يا
محمد ،
إن الله عز وجل قد اشتاق إليك وأحب لقاءك ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على ملك الموت فقال : "امض لما أمرت به" ، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعنا قائلا يقول - وما نرى شيئا - : في الله عزاء من كل هالك ، وعوض من كل مصيبة ، وخلف من كل ما فات ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ؛ فإن المحروم من حرم الثواب" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة