314 - وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء ، قال : قدم علينا رجل من أهل
الكوفة ، وكان مجانبا
nindex.php?page=showalam&ids=14102للحسن ، لما كان يبلغه عنه في القدر ، حتى لقيه ، فسأله الرجل أو
[ ص: 721 ] سئل عن هذه الآية (
ولا يزالون مختلفين *
إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) قال : " لا يختلف أهل رحمة الله " ، قال : (
ولذلك خلقهم ) ؟ قال :
" خلق الله تعالى أهل الجنة للجنة ، وأهل النار للنار " ، قال : فكان الرجل يذب بعد ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . [ ص: 722 ] وقال تعالى في سورة
إبراهيم عليه السلام : (
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ) .
وقال تعالى في سورة النور : (
لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) .
وقال تعالى في سورة القصص لنبيه عليه السلام : (
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) .
وقال لنبيه عليه السلام في سورة الملائكة : (
إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور *
إن أنت إلا نذير ) .
وقال تعالى في سورة حم عسق : (
ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته ) . . . .
وقال في سورة المدثر : (
كلا إنه تذكرة *
فمن شاء ذكره *
[ ص: 723 ] وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
وقال تعالى في سورة (
هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) ، بعد أن حذر من النار ، وشوق إلى الجنان مما أعد فيها لأوليائه فقال بعد ذلك : (
إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) ثم قال : (
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما *
يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ) .
وقال في سورة إذا الشمس كورت : (
لمن شاء منكم أن يستقيم *
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) .