عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
كتاب الشريعة
كتاب التصديق بالدجال وأنه خارج في هذه الأمة
باب استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة الدجال
فهرس الكتاب
كتاب الشريعة
الآجري - أبو بكر محمد بن الحسين الآجري
صفحة
1315
جزء
885 - وحدثنا
أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني ،
قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833
خلف
[
ص:
1315 ]
بن هشام البزار ،
قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12039
أبو شهاب الحناط
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12428
إسماعيل بن أبي خالد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16878
مجالد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577
الشعبي
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11129
فاطمة بنت قيس ،
قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105372
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، وكان لا يصعد قبل يومئذ إلا يوم جمعة ، - أو كما قالت - ، فاستنكر الناس ذلك ، فبين قائم وجالس فأومأ إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده : " أن اجلسوا ، فإني لم أقم مقامي هذا لأمر ينغصكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن
nindex.php?page=showalam&ids=155
تميم الداري
أتاني ، فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح وقرة العين ، ألا إن
[
ص:
1316 ]
بني عم
nindex.php?page=showalam&ids=155
لتميم الداري
ركبوا في البحر ، أخذتهم عاصف في البحر ، فألجأتهم إلى جزيرة من جزائر البحر لا يعرفونها ، فقعدوا .
وقال خلف مرة أخرى : فركبوا - في قوارب السفينة ، ثم خرجوا فصعدوا إلى الجزيرة ، فإذا هم بشيء أسود أهدب ، كثير الشعر ، فقالوا لها : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة ، فقالوا لها : أخبرينا عن الناس ، فقالت : ما أنا بمخبرتكم شيئا ، ولا سائلتكم عنه ، ولكن عليكم بهذا الدير فأتوه ، فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن يخابركم وتخابروه ، فأتوه ، فاستأذنوا عليه ، فدخلوا ، فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق ، شديد التشكي ، مظهر للحزن ، فقال : من أين نبأتم ؟ فقالوا : من
الشام
قال : فما فعلت العرب ؟
قالوا : نحن قوم من العرب ، عم تسأل ؟ قال : ما فعل هذا الرجل الذي خرج ؟ فقالوا : خيرا . ناوأه قومه ، فأظهره الله عز وجل عليهم ، فأمرهم جميع ، ودينهم واحد ، ونبيهم واحد ، وإلههم واحد .
[
ص:
1317 ]
قال : ذاك خير لهم ، فقال : ما فعلت
عين زغر ؟
فقالوا : يشربون منها لشفتهم ، ويسقون منها زروعهم . قال : ما فعلت نخل بين
عمان
وبيسان ؟
فقالوا : يطعم جناه كل حين . قال : ما فعلت بحيرة الطبرية ؟ فقالوا : يدفق جانباها من كثرة الماء .
قال : فزفر عند ذلك ثلاث زفرات ، ثم قال : إن انفلت من وثاقي هذا : لم أدع أرضا إلا وطيتها برجلي هاتين إلا طيبة ، ليس لي عليها سلطان ، "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلى هذا انتهى فرحي ،
هذه
طيبة
- يعني :
المدينة
- والذي نفس
محمد
بيده ما فيها طريق واحد ، ضيق ولا واسع ، سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة