قال nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين رحمه الله :
وقد قال الله عز وجل : ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) ، وفي هذه الآية تفضل النبي صلى الله عليه وسلم على جماعة من أهل مكة ، ظفر بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أن كانوا قد مكروا به ، فلم يبلغهم الله عز وجل ما أرادوا من المكر ، فظفر بهم ، فعفى عنهم رأفة منه ورحمة بهم .