ذكر
الأمر بالدعاء
مع الصلاة عند كسوف الشمس والقمر 2867 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز، قال: ثنا
أبو النعمان عارم، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد، عن
الحسن، nindex.php?page=hadith&LINKID=667746عن أبي بكرة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فقام إلى المسجد يجر رداءه - يعني: من العجلة - قال: فثاب الناس، فصلى ركعتين كما تصلون، فلما كشفت خطبنا فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فإذا (نابكم) منها شيء، فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر:
في هذا الحديث ذكر صلاته صلاة الكسوف في المسجد، والاستحباب أن يصلي لكسوف الشمس في المسجد، خلاف صلاة الاستسقاء (الذي) يخرج فيها الإمام إلى المصلى، وكذلك العيدين. ولو صلى الإمام بالناس صلاة الكسوف في المصلى، وصلى العيدين والاستسقاء في المسجد أجزأ ذلك، واتباع السنن أفضل
[ ص: 303 ]