الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
- كتاب قسم أربعة أخماس الغنيمة
- جماع أبواب الصلح والعهود الجائزة بين أهل الإسلام وأهل الشرك
- ذكر النهي عن التأهب لقتال من بين المسلمين وبينهم عهد مدة
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
ابن المنذر - أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري
صفحة
347
ذكر النهي عن التأهب لقتال من بين المسلمين وبينهم عهد مدة حتى تنقضي المدة
6286 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا يحيى بن أبي (بكير) ، حدثنا شعبة، أخبرني أبو الفيض، قال: سمعت [سليم] بن عامر، قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد، فأراد أن يغزوهم فجعل يتهيأ، قال: فجعل رجل بأرض الروم على برذون له يقول: وفاء لا غدر، وفاء لا غدر، فإذا هو عمرو بن عبسة، قال: فدعاه معاوية، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان بينه وبين قوم عهد، (فلا يحل له أن يحل عقدة) حتى ينقضي أمدها، أو ينبذ إليهم على سواء" . [ ص: 347 ]
6287 - حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا سهيل بن بكار، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لكل غادر لواء" .
6288 - حدثنا يحيى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني نافع، عن عبد الله، عن النبي عليه السلام قال: " الغادر ينصب له لواء بقدر غدرته يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان " .
6286 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا يحيى بن أبي (بكير) ، حدثنا شعبة، أخبرني أبو الفيض، قال: سمعت [سليم] بن عامر، قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد، فأراد أن يغزوهم فجعل يتهيأ، قال: فجعل رجل بأرض الروم على برذون له يقول: وفاء لا غدر، وفاء لا غدر، فإذا هو عمرو بن عبسة، قال: فدعاه معاوية، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان بينه وبين قوم عهد، (فلا يحل له أن يحل عقدة) حتى ينقضي أمدها، أو ينبذ إليهم على سواء" . [ ص: 347 ]
6287 - حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا سهيل بن بكار، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لكل غادر لواء" .
6288 - حدثنا يحيى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني نافع، عن عبد الله، عن النبي عليه السلام قال: " الغادر ينصب له لواء بقدر غدرته يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
