عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
كتاب قسم أربعة أخماس الغنيمة
ذكر الأخبار التي احتج بها من قال إن مكة لم تفتح عنوة
فهرس الكتاب
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
ابن المنذر - أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري
صفحة
380
جزء
ذكر الأخبار التي احتج بها من قال إن
مكة لم تفتح عنوة
وأن الأمان سبق لهم من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخلها
6312 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14613
محمد بن إسماعيل الصائغ،
حدثنا
الحسن بن بشر
قال: حدثنا
الحكم بن عبد الملك
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة
، عن
أنس
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=938808
لما كنا
بسرف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن
أبا سفيان
قريب منكم فافترقوا له" فأخذوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أبا سفيان
تسلم" قال: يا رسول الله قومي قومي. قال: "فإن قومك من أغلق بابه [فهو آمن]" قال: اجعل لي شيئا. قال: ومن دخل دارك فهو آمن
.
6313 - حدثنا
نصر بن زكريا
، قال: حدثنا
شيبان
، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034
سليمان بن المغيرة
، حدثنا
ثابت
، عن
عبد الله بن رباح،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
أنه ذكر
فتح
مكة
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660339
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم
مكة
فبعث
الزبير
على إحدى المجنبتين، وبعث
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن الوليد
على المجنبة الأخرى، وبعث
أبا عبيدة
على الحسر، فأخذوا بطن الوادي، ورسول الله في كتيبة فنظر فرآني فقال: "
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة
!" قلت: لبيك يا رسول الله، قال: فندب الأنصار وقال: "لا يأتيني إلا أنصاري". قال: فأطافوا به قال: وقد أوبشت
قريش
أوباشا لها وأتباعا فقالوا: نقدم هؤلاء فإن كان شيء
[
ص:
380 ]
كنا معهم وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ترون إلى أوباش
قريش
وأتباعهم"، ثم قال بيده إحديهما على الأخرى ثم قال: "حتى توافوني
بالصفا".
قال: فانطلقنا فما شاء أحد أن يقتل أحدا إلا قتلنا وما أحد يوجه إلينا شيئا .
قال: فجاء
أبو سفيان
فقال يا رسول الله، أبيحت خضراء قريش ثم قال: "من دخل دار
أبي سفيان
فهو آمن". فقالت الأنصار: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة
: وجاء الوحي فلما قضي الوحي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الأنصار"، قالوا: لبيك يا رسول الله، قال: "قلتم: أما الرجل فقد أدركته رغبة في قريته"، قالوا: قد كان ذاك، قال: "كلا إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم"، قال: فأقبلوا إليه يبكون ويقولون: والله ما قلنا الذي قلنا إلا الضن بالله وبرسوله. قال: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم" .
قال: فأقبل الناس إلى دار
أبي سفيان
وأغلق الناس أبوابهم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت قال: فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه، قالوا: وفي يد رسول الله قوس فهو آخذ بسية القوس، فلما أتى على الصنم جعل يطعن في عينه، ويقول: "جاء الحق وزهق
[
ص:
381 ]
الباطل"، فلما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلى عليه حتى نظر إلى البيت ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو بما شاء الله أن يدعو
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث