ذكر الأخبار الدالة على
الفرق بين مال الفيء ومال الغنيمة وعلى أن لجميع الناس في الفيء حقا إلا الرقيق أو بعض الرقيق
6349 - حدثنا
إسحاق بن إبراهيم بن عباد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16870مالك بن أوس بن الحدثان قال:
قرأ nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ( إنما الصدقات للفقراء ) حتى بلغ (
والله عليم حكيم ) ثم قال: هذه لهؤلاء ثم قرأ: (
واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ) حتى بلغ (
وابن السبيل ) ثم قال: هذه لهؤلاء ثم قرأ: (
ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ) حتى بلغ (
والذين جاؤوا من بعدهم ) ثم قال: هذه استوعبت المسلمين عامة، ولئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه .
6350 - وكتب إلى
محمد بن علي : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16870مالك بن أوس بن الحدثان أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول:
ما على الأرض من مسلم إلا له في هذا المال حق إلا ما ملكت أيمانكم .
[ ص: 421 ] 6351 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17182موسى بن هارون ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17319يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: قال
عمر :
اجتمعوا لهذا الفيء حتى ينظر فيه، وإني قرأت آيات من كتاب الله فاستعنت بها: ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ) إلى قوله (
شديد العقاب ) والله ما هو لهؤلاء وحدهم ثم قرأ: (
للفقراء المهاجرين ) إلى قوله: (
أولئك هم الصادقون ) ثم قال: والله ما هو لهؤلاء وحدهم ثم قرأ: (
والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم ) إلى قوله: (
فأولئك هم المفلحون ) .
6352 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، عن
أبي عبيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا
أيوب ، عن
عكرمة بن خالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16870مالك بن أوس بن الحدثان، وبعض الحديث عن
أيوب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في حديثه حين دخل عليه
العباس وعلي يختصمان،
فذكر عمر الأموال ثم قرأ هذه الآية ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) . (
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم والذين جاؤوا من بعدهم ) قال: فاستوعبت هذه الآية الناس فلم يبق أحد من المسلمين إلا له فيها حق - أو قال: حظ - إلا بعض من تملكون من أرقائكم، وإن عشت - إن شاء الله (ليأتين) كل مسلم حقه - أو قال: حظه - حتى يأتي الراعي
بسرو حمير لم يعرق فيه جبينه .
[ ص: 422 ]