ذكر
صفة كاتب القاضي
قد ذكرنا فيما مضى
nindex.php?page=hadith&LINKID=675083عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب يهود، قال: فكنت أكتب لهم إذا ( كتب ) ، وأقرأ له إذا كتبوا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر : فاتخاذ الكاتب مباح، وتركه أسلم لمن يكتب، فإن اتخذ القاضي كاتبا لم يتخذ إلا كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ما
ينبغي لقاض ولا لوال من ولاة المسلمين أن يتخذ كاتبا ذميا، ولا يضع الذمي في موضع يتفضل (فيه) مسلما، وينبغي أن (نعذر) المسلمين بأن لا يكون لهم حاجة [إلى غير] أهل دينهم، والقاضي أقل الخلق في هذا عذرا، ولا ينبغي للقاضي أن يتخذ كاتبا لأمور الناس حتى يجمع أن يكون عدلا جائز الشهادة، وينبغي له أن يكون عاقلا لا يخدع، ويحرص على أن يكون فقيها لا يؤتى من جهالة، وعلى أن يكون نزها
[ ص: 607 ] بعيدا من المطمع، فإن كتب له عنده في حاجة نفسه وضيعته دون أمور الناس فلا بأس، وكذلك لو كتب له رجل غير عدل .
وقال أصحاب الرأي:
لا يتخذ القاضي كاتبا عبدا ولا ذميا، ولا محدودا في قذف، ولا أحدا ممن لا تجوز شهادته . [ ص: 608 ]