ذكر الطلاق بالوصف العظيم
اختلف أهل العلم في
الرجل يقول لامرأته: أنت طالق مثل هذا البيت.
فقالت طائفة: هو ما نوى.
روي ذلك عن
عطاء وعكرمة، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور .
وأقل ما يلزمه واحدة، يملك فيها الرجعة، إلا أن يكون نوى أكثر من ذلك.
وفيه قول ثان قاله النعمان، قال: هي تطليقة بائنة، إلا أن ينوي ثلاثا، فتكون ثلاثا.
وكذلك إذا قال: أنت طالق تطليقة شديدة، أو عريضة، أو طويلة، أنها تطليقة بائنة، وإذا قال: أنت طالق واحدة عظيمة، أو كبيرة، أو شديدة، أو وصف بشيء يشددونه، فهي بائن في القضاء، وفيما بينه وبين الله - عز وجل - هكذا قال أصحاب الرأي.
[ ص: 290 ]
وفي قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وأحمد، وإسحاق : تكون واحدة، يملك الرجعة إذا لم يرد أكثر منها.
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري يقول: إذا قال لها: أنت طالق مثل هذا البيت، فقال: هي واحدة.
وفرق
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بين رجل وامرأة قال لها: أنت طالق مثل بيت.