الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
- كتاب الديات
- باب جماع أبواب الديات
- باب ذكر الهاشمة
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
ابن المنذر - أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري
صفحة
193
باب ذكر الهاشمة
قال أبو بكر : لم نجد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضا معلوما في الهاشمة ، ووجدنا عوام من بلغنا عنهم من أهل العلم وممن أدركناه في عصرنا يجعلون في الهاشمة عشرا من الإبل .
وممن روي عنه أنه رأى في الهاشمة عشرا من الإبل : زيد بن ثابت ، وقتادة ، والشافعي ، وعبيد الله بن الحسن . [ ص: 193 ]
9446 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن محمد بن راشد ، عن مكحول ، عن قبيصة بن ذؤيب ، عن زيد بن ثابت أنه قال : في الهاشمة عشر من الإبل .
وقال أصحاب الرأي : أرشها ألف درهم .
وقال سفيان الثوري : سمعنا أن في الهاشمة [في الرأس ألف درهم وقصدهم عشر الدية ، ولم أجد ذكر الهاشمة ] فيما قلبت من كتب المدنيين .
وقد حكى ابن نافع ، عن مالك أنه قال في رجل كسر أنف رجل : إن كان عمدا ففيه القود ، وإن كان خطأ ففيه الاجتهاد .
وكان الحسن البصري لا يوقت في الهاشمة شيئا . [ ص: 194 ]
وكان أبو ثور يقول : وقد قيل : في الهاشمة عشر من الإبل ، فإن كان مما لا اختلاف فيه ففيها عشر من الإبل ، وإن اختلفوا ففيها حكومة إذا كانت في الجسد .
قال أبو بكر : الفرائض لا يجوز إيجابها إلا بكتاب أو سنة أو إجماع ، والنظر يدل على أن في الهاشمة أقل ما قيل إلا أن يكون فيه سنة أو إجماع فيسلم له .
قال أبو بكر : لم نجد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضا معلوما في الهاشمة ، ووجدنا عوام من بلغنا عنهم من أهل العلم وممن أدركناه في عصرنا يجعلون في الهاشمة عشرا من الإبل .
وممن روي عنه أنه رأى في الهاشمة عشرا من الإبل : زيد بن ثابت ، وقتادة ، والشافعي ، وعبيد الله بن الحسن . [ ص: 193 ]
9446 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن محمد بن راشد ، عن مكحول ، عن قبيصة بن ذؤيب ، عن زيد بن ثابت أنه قال : في الهاشمة عشر من الإبل .
وقال أصحاب الرأي : أرشها ألف درهم .
وقال سفيان الثوري : سمعنا أن في الهاشمة [في الرأس ألف درهم وقصدهم عشر الدية ، ولم أجد ذكر الهاشمة ] فيما قلبت من كتب المدنيين .
وقد حكى ابن نافع ، عن مالك أنه قال في رجل كسر أنف رجل : إن كان عمدا ففيه القود ، وإن كان خطأ ففيه الاجتهاد .
وكان الحسن البصري لا يوقت في الهاشمة شيئا . [ ص: 194 ]
وكان أبو ثور يقول : وقد قيل : في الهاشمة عشر من الإبل ، فإن كان مما لا اختلاف فيه ففيها عشر من الإبل ، وإن اختلفوا ففيها حكومة إذا كانت في الجسد .
قال أبو بكر : الفرائض لا يجوز إيجابها إلا بكتاب أو سنة أو إجماع ، والنظر يدل على أن في الهاشمة أقل ما قيل إلا أن يكون فيه سنة أو إجماع فيسلم له .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
