مسألة :
واختلفوا في
المسلم يصيب حدا أو حدودا ثم يرتد ثم يرجع إلى الإسلام . فقالت طائفة : تقام عليه تلك الحدود ، لأنه فعلها وهو ممن يلزمه ذلك ، هكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
وأحمد ،
وإسحاق .
وفيه قول ثان : في
الرجل يحدث في الإسلام حدثا ثم يلحق بأرض الروم ثم يقدر عليه بعد الإمام ، قال : إن كان ارتد عن الإسلام كافرا درئ عنه ما جر ، وإن لم يرتد أقيم عليه ما أصاب ، هكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري : إذا سرق وزنى ثم ارتد عن الإسلام ثم تاب ، هدم الإسلام ما كان قبل ذلك ، إلا حقوق الناس بعضهم في بعض .
[ ص: 515 ]