صفحة جزء
الأمر بتعظيم الرب تبارك وتعالى في الركوع

قال الله جل ذكره: ( فسبح باسم ربك العظيم ) ، وثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أما الركوع فعظموا فيه الرب".

1401 - أخبرنا حاتم بن منصور، أن الحميدي حدثهم، قال: فإن سفيان بن عيينة حدثنا، قال: [أخبرني] سليمان بن سحيم مولى العباس، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس ، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فقال: "ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم".

1402 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: نا ابن الأصبهاني ، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك ، ويحيى بن يعلى الأسلمي، عن موسى بن أيوب ، عن عمه إياس بن عامر، عن عقبة بن عامر قال: لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في [ ص: 315 ] ركوعكم" ، فلما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في سجودكم".

وحدثني علي، عن أبي عبيد قال: قوله: "قمن": جدير وحري أن يستجاب لكم.

التالي السابق


الخدمات العلمية