ذكر
البئر يكون إلى جنبها بالوعة
ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662431 "الماء لا ينجسه شيء" ، فإذا كان البئر بجنبها البالوعة، قريبة كانت منها أو بعيدة، لم يضر ذلك البئر إلا أن يتغير الماء بطعم أو لون أو ريح من نجاسة حلت فيها، فإن تغير ماء البئر ببعض ما ذكرناه؛ فسد، وإلا فالماء على طهارته، وهذا
[ ص: 395 ] مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق، وروي ذلك عن
الحسن.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: ولا معنى لقول
النعمان إذا كان بينهما سبعة أذرع فلا بأس بمائها، إذ لا حجة معه تدل على ما قال، وقد بلغني أنه رجع عنه، قيل
للنعمان: فإن كان بينهما سبعة أذرع وهي تؤذي؟ فترك الذرع، وقال: إذا كانت تؤذي فإني أكرهه.
وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن هذه المسألة فقال: الأرضون تختلف، تكون الأرض غلاظا، والأخرى رقاق، فإن [ تخوف ] أن يصل إليها منها شيء، فلا يتوضأ منها، فقيل: فإن كانت لها رائحة، والماء تغير؟ قال: لا يتوضأ منها.