ذكر الرجل يؤم أباه
اختلف أهل العلم في
الرجل يؤم أباه، فروي عن
عطاء أنه قال:
لا يؤم الرجل أباه ولا أخاه أكبر منه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر : وأحسن ما نطق به أنه أراد التعظيم لأمر الأب، فإن يكن أراد هذا المعنى فهو حسن، وإن أراد أن لا تجزئ صلاة الرجل خلف ابنه فليس له معنى، وقد ثبت أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=667033 "يؤم القوم أقرؤهم" يدخل في ذلك الآباء والأبناء، وقد روينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أنه صلى خلف ابنه، وعن
الزبير أنه صلى خلف ابنه
عبد الله .
1939 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282إسحاق ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني، قال: كنت مع
أنس فقام ابن له وخرج من أرضه يريد
البصرة ، وبينها وبين
البصرة ثلاثة أميال، أو ثلاثة فراسخ فحضرت الصلاة
فقام ابن له يقال له nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر فصلى بنا صلاة الفجر، فقرأ بسورة تبارك فلما انصرف قال له: طولت علينا.
1940 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
سعيد بن قماذين، عن
[ ص: 184 ] عثمان بن أبي سليمان ،
أن الزبير ، كان يصلي خلف ابنه عبد الله .
1941 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ،
أن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير كان يؤم الزبير وطلحة. قال: وكان nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر يؤم أباه.