صفحة جزء
15304 - وبهذا الإسناد أخبرنا الشافعي، أخبرنا إبراهيم بن أبي يحيى، عن عمرو بن ميمون بن مهران، عن أبيه قال: قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهلها، فرفعت إلى سعيد بن المسيب فسألته عن المبتوتة، فقال: "تعتد في بيت زوجها"، قلت: فأين حديث فاطمة بنت قيس؟ فقال: "هاه، ووصف أنه تغيظ"، وقال: فتنت فاطمة الناس، كانت للسانها ذرابة، فاستطالت على أحمائها، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم ".

التالي السابق


الخدمات العلمية