15904 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع ، قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : "وإلى الإمام
قتل من قتل على المحاربة لا ينتظر به ولي المقتول ، وقد قال بعض أصحابنا ذلك" .
15905 - قال: ومثله الرجل يقتل الرجل من غير نائرة ، واحتج لهم بعض من يعرف مذاهبهم بأثر
مجذر بن زياد .
15906 - ولو كان حديثه مما يثبت قلنا به ، فإن ثبت فهو كما قالوا ولا أعرفه إلى يومي هذا ثابتا ، وإن لم يثبت فكل مقتول قتله غير المحارب فالقتل فيه إلى ولي المقتول من قبل أن الله تعالى يقول: (
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وقال: (
فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ) فتبين في حكم الله أنه جعل القتل والعفو إلى ولي الدم دون السلطان إلا في المحارب فإنه قد حكم في المحاربين أن يقتلوا أو يصلبوا ، فجعل ذلك عليهم حكما مطلقا لم يذكر فيه أولياء الدم.
15907 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: قصة
مجذر بن زياد فيما أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
محمد بن أحمد بن بطة ، حدثنا
الحسن بن الجهم ، حدثنا
الحسين بن الفرج ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، قال:
ومجذر بن زياد قتله nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد غيلة ، وكان مجذر قتل أباه سويد بن الصامت في الجاهلية ، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حمراء الأسد أتاه جبريل عليه السلام ، فأخبره أن nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد قتل مجذر بن زياد غيلة ، وأمره بقتله ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء ، فذكر قصة في أخذه ، وأمره عويما أن يأخذه فيقتله وبنو مجذر حضور لا يقول لهم شيئا ، فقدمه ، فضرب عنقه " ،
[ ص: 71 ] .
15908 - وهذا منقطع .
15909 - ولم أضبط عن شيخنا
ابن زياد ، إلا أن
أبا أحمد العسكري ، وغيره ، من الحفاظ يقولون: هو بالذال .
15910 - وذكر
المفضل بن غسان الغلابي الحارث بن سويد بن صامت في جملة من عرف بالنفاق ، قال: وهو الذي قتل
المجذر يوم
أحد غيلة ، فقتله به نبي الله صلى الله عليه وسلم.