17794 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=14666وأبو سعيد قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : "قد
كانت تجتمع الطائفتان من المسلمين بأرض الروم لا تشارك واحدة منهما صاحبتها في شيء أصابت من الغنيمة" .
17795 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف: حدثنا
الكلبي، وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه بعث
أبا عامر الأشعري يوم
حنين إلى
أوطاس، فقاتل بها من هرب من
حنين، وأصاب المسلمون يومئذ سبايا وغنائم، فلم يبلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من غنائم أهل
حنين أنه "فرق بين أهل
أوطاس وأهل
حنين، ولا نعلم إلا أنه جعل ذلك غنيمة واحدة وفيئا واحدا".
17796 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف: وحدثنا
المجالد، عن
عامر، وزياد بن علاقة، أنه
[ ص: 167 ] كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص: "قد أمددتك بقوم، فمن أتاك منهم قبل أن تتفقأ القتلى فأشركهم في الغنيمة".
17797 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17368يزيد بن عبد الله بن قسيط، أن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق رضي الله عنه "بعث
nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل في خمس مائة من المسلمين مددا
لزياد بن لبيد وللمهاجر بن أبي أمية، فوافقهم الجند قد افتتحوا
البخير باليمن فأشركهم
زياد بن لبيد، وهو ممن شهد
بدرا في الغنيمة".
17798 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: احتج
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف بأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث
nindex.php?page=showalam&ids=12065أبا عامر إلى
أوطاس فغنم غنائم فلم يفرق النبي صلى الله عليه وسلم بين من كان مع
أبي عامر وبين من كان متخلفا مع النبي صلى الله عليه وسلم عن
أبي عامر. 17799 - وهذا كما قال، وليس مما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وخالفه هو فيه بسبيل:
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر كان في جيش النبي صلى الله عليه وسلم ومعه
بحنين، فبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في أتباعهم، وهذا جيش واحد كل فرقة منهم رد للأخرى، وإذا كان الجيش هكذا فلو أصاب الجيش شيئا دون السرية، أو السرية شيئا دون الجيش، كانوا فيه شركاء.
17800 - ثم ساق الكلام إلى أن قال: فأما جيشان متفرقان فلا يرد كل واحد منهما على صاحبه شيئا، وليسا بجيش واحد، ولا أحدهما رد لصاحبه مقيم له وعليه
[ ص: 168 ] .
17801 - ثم ساق الكلام إلى أن قال: وأما ما احتج به من حديث
مجالد فهذا غير ثابت عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ولو ثبت عنه كنا أسرع إلى قبوله منه، وهو إن كان يثبته فهو محجوج به لأنه يخالفه، فهو يزعم أن الجيش لو قتلوا قتلى، وأحرزوا غنائمهم بكرة، وأخرجوا الغنائم إلى بلاد
الشام عشية وجاءهم المدد والقتلى يشخطون في دمائهم لم يشركوهم، ولو قتلوهم فنفقوا وجاؤوا والجيش في بلاد العدو، وقد أحرزوا الغنائم بعد القتل بيوم، وقبل مقدم المدد بأشهر شركوهم، فخالف
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في الأول والآخر واحتج به.
17802 - فأما ما روي عن
زياد بن لبيد، وأنه أشرك
nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل، فإن
زيادا كتب فيه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر، فكتب
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر: "إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة" ولم ير
لعكرمة شيئا لأنه لم يشهد الوقعة، فكلم
زياد أصحابه فطابوا أنفسا بأن أشركوا
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة وأصحابه متطوعين عليهم.
17803 - وهذا قولنا، وهو يخالفه، ويروي عنه خلاف ما رواه أهل العلم بالردة.
[ ص: 169 ]