2 -
من يلحق بأهل الكتاب 18477 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله: "انتوت قبائل من العرب قبل أن يبعث الله
محمدا صلى الله عليه وسلم وينزل عليه الفرقان، فدانت دين أهل الكتاب".
18478 - ثم ساق الكلام إلى أن قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من
أكيدر دومة، وهو رجل يقال من
غسان أو
كندة. 18479 -
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أهل ذمة اليمن، وعامتهم عرب، ومن أهل
نجران وفيهم عرب.
18480 - وفي هذا دليل على أن الجزية ليست على النسب إنما هي على الدين.
18481 - وكان أهل الكتاب المشهور عند العامة: أهل التوراة من اليهود، والإنجيل من النصارى، وكانوا من بني إسرائيل، وأحطنا بأن الله نزل كتبا غير التوراة والإنجيل.
18482 - قال عز وجل: (
أم لم ينبأ بما في صحف موسى ) .
18483 - وقال: (
صحف إبراهيم وموسى ) .
18484 - فأخبر أن
لإبراهيم صحفا وقال: (
وإنه لفي زبر الأولين ) .
18485 - وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=14666وأبو سعيد قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال: "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكيدر الغساني، ويروون أنه صالح رجلا من العرب على الجزية"
[ ص: 363 ] .
18486 - وأما
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ومن بعده من الخلفاء إلى اليوم فقد أخذوا الجزية من
بني تغلب، وتنوخ، وبهرا، وخلط من أخلاط العرب، وهم إلى الساعة مقيمون على النصرانية تضاعف عليهم الصدقة، وليس ذلك جزية، وإنما الجزية على الأديان لا على الأنساب.
18487 - ولولا أن نأثم بتمني باطل وددنا أن الذي قال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف كما قال، وأن لا يجري صغار على عربي، ولكن الله أجل في أعيننا من أن نحب غير ما قضى به.
18488 - وقال في موضع آخر من هذا الكتاب: فنحن كنا على هذا أحرص لولا أن الحق في غير ما قال، فلم يكن لنا أن نقول إلا بالحق.
[ ص: 364 ]