ولا أنا ممن يزجر الطير عن وكره أصاح غراب أم عرض أم تعرض ثعلب
كان العرب في الجاهلية إذا لم ير طيرا سابحا فرأى طائرا في وكره حركه من وكره ليطير، فينظر: أسلك له طريق الأشائم، أو طريق الأيامن، فيشبه أن يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أقروا الطير على مكناتها " ، أن لا تحركوها، فإن ما يعتقدون وما يعملون به من الطيرة لا تصنع شيئا، وإنما يصنع فيما يوجهون له قضاء الله عز وجل.